في حادثة غريبه مع مجموعة من المراهقين كانوا في طريقهم إلى حفل عيد ميلاد صديقهم , قاموا بالمزاح بدق جرس أحد المنازل ولكن ماحدث كان خارج التوقعات .
قرعوا جرس منزله للمزاح , فقتلهم جميعا
قال والد أحد الضحايا أن إبنه وأصدقائه كانوا في طريقهم لقضاء وقت ممتع بحفل عيد ميلاد , حيث قام المراهقين بقرع جرس أحد المنازل لرجل يدعى اواجا شاندد ويبلغ من العمر 44 عاماً , ولكن صاحب المنزل قام بمطاردتهم بشكل جنوني هستيري .
وقال والد أحد الضحايا أن المراهقين بدأوا بالصراخ بعد أن شعروا بغضب ذالك الرجل وطلبو من سائق المركبه بأن يذهب إلى الطريق السريع للهروب من الرجل .
وبعد مطاردة الرجل لهم تمكن من اللحاق بهم فإنحرفت سيارتهم وأصتدمت بشجره مما أدى وفاتهم .
توفي الثلاثة مراهقين , ووجهت محكمة ولاية كاليفورنيا للرجل تهمة القتل بسبب مطاردته للمراهقين دون اي سبب مقنع , وأن المبالغة في ردة الفعل كانت أكبر من نفس الفعل .
المزاح يؤدي إلى الموت
بطبيعة الحال فإن جميع أنواع المزاح المؤذي تؤدي الموت المحقق , وأشارات أغلب الدرراسات بأن المزاح الغير مرغوب به أو المزاح المؤذي نهايته وعواقبه وخيمه , وحذرت الدراسات من المزاح بين المراهقين على وجه الاساس .
في اﻷونه اﻷخيره ظهرت أنواع من المزاح الثقيل وإنتشرت بكثره بين المراهقين وخصوصاً على مواقع التواصل الإجتماعي , وبالعاده نهاية هذا المزح كانت غير سعيده .
حيث قالت الدراسات أن المزاح بين المراهقين يمتد معهم إلى سن الشباب , وإستمروا بأنواع المزح المختلفه من العادية إلى الإيذاء الجسدي لأصدقائهم بل إلى اﻷلم النفسي الطويل .
المزاح المؤذي والتنمر
يعتبر بعض المرشيدين النفسيين بأن المزح المؤذي يكون باﻷغلب بقصد الإيذاء 100% , بحيث أنه لا يستطيع المواجهة الفعليه مع ذالك الشخص فيقوم بفعلته عن طريق المزح لكي إن حصل للشخص المقصود أذى يجد مبرر لفعلته وبدون عقاب .
كما تجد دائما الشخص المتعرض للمزح المؤذي بين زملائه وخصوصاً بفترة المراهقه لا يستطيع الدفاع عن نفسه , أو أﻷن يقوم بالرد على ذالك المراهق , ويعتبر هذا تنمر مقصود على الضحيه .
هل يؤثر المزاح على الحاله النفسيه للضحيه
بالطبع يؤثر وهنا لا يستطيع المراهق بالرد على زملائه ولا يستطيع أن يخبر أحد والديه لما يتعرض له , لأنه لو أخبرهم سيعتبر أن شخصيته ضعيفه , مهزوزه , فيحتفظ بتلك اﻷلام بنفسه , مما يؤدي الى أن يكون هذا المراهق فريسة سهلة المنال .
بل اﻷخطر من ذالك تمادي زملائه عليه بالمزاح , ولدرجه أنهم يجلسون يفكرون ماذا سيصنعون به اليوم , وكل هذا يؤدي إلى تحطيم نفسيته , فهو لا يملك أي وسيله للدفاع عن نفسه ولا يستطيع إخبار أهله بما يتعرض له .
وهنا يكون العلاج صعب لأن اﻷهل لا يعلمون باﻷساس بالمشكله , وهو لا يتكلم , فيكبر هذا المراهق وهو مهزوم داخلياً وخارجياً , وبسن الشباب والدراسه العليا أن كان معه زملاء من أيام الدراسه تجده يستمر بشخصيه مهزوزه إلى حين إكمال دراسته الجامعيه .
ماذا يفعل اﻷهل حيال المزاح المؤذي لأبنائهم
على اﻷهل واجب صعب هنا , بحيث عليهم معرفة سلوك أبنائهم في المدرسه والحي , وهذا صعب بسبب أن اﻷهل ليس لديهم المجال الوافي لمتابعة ذالك التصرفات , لانها تحدث خارج المنزل .
والمراهقين بشكل عام لا يرغبون بمعرفة اﻷهل بهكذا أمور , لأسباب عديده منها :
- الخوف من العقاب
- عدم القدرة على مصارحة الاهل
- الخوف من الإستهزاء بهم من اﻷهل واﻷصدقاء
- اسباب نفسيه أخرى كثيرة
الحلول مع اﻷبناء لتحاشي تعرضهم للتمنر والمزاح المؤذي
هنالك حلول كثيره للأهل إن كانوا يهتمون بمتابعة ابنائهم
- أن يكونوا اصدقاء لأبنائهم
- أن يتابعون المرشدين في المدرسه
- زيارات متكرره من الاهالي الى المدرسه
- إستضافة أصدقاء أبنائهم الى المنزل والمراقبه بحذر
- عن طريق سؤال إخوتهم الذين معهم بنفس المدرسه
وطرق شتى كثيره لكي لا يتعرض اﻷبناء إلى تلك التصرفات الغير مرغوبه من اﻷساس .
للدخول إلى المدونه أنقر هنا
تعليقات
إرسال تعليق