القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا لا يجب أن نقول الله يخليك

 لماذا لا يجب ان نقول الله يخليك ، قول الله يخليك عليها بعض الجدال، معنى الله يخليك المراد به الخير عكس ما فسره البعض بالترك، حُكم قول الله يخليك.

لماذا لا يجب أن نقول الله يخليك
لماذا لا يجب أن نقول الله يخليك


لماذا لا يجب أن نقول الله يخليك


توضيح سؤال: لماذا لا يجب أن يكون نـقول الله يخليك ، من معاني اللغة العربية لكلمة الله يخليـك هي يتركك الله يعني التخلية إن قصد بها الترك.


الله يخليك هي ليست دعاء عليك أو كما فهمها البعض، نحن نقصد بهذا الدعاء ( ربـنا يخـليك ) أي أن يحفظك الله لنا ويبارك في عمرك.


كما يراد بها القول السيء إن كان قائلها يقصدها حرفياً بأن يتخلى عنك الله ويتركك، هذا المعني الذي هو بنية القائل لها.


لكن نحن نتكلم على النية الطيبة وكما قيل في المعتى المتعارف عليه في عرف المجتمعات بأن المقود بها خيرا.


حكم قول الله يخليك


الحكم هو إن شاء الله الخير، وهي كلمه يقصد بها طول العُمر ، أي الدعـاء للشخص المقصود وهي كلمة مشهوره في الوطن العربي.


وهل هي متداولة بأن يطيل الله في عمرك، أو أدام الله بقاءك، ونقول اـلله يخلي فلان بالصحة، ولكن البعض من الشيوخ مثل شيخ الإسلام ابن تيمية كراهة الدعـاء بذلك.


اذن هي كلمه تتداول على ألسنة النـاس والمعنى لها واضح، و الجواب أن البعض يقولها بعفوية، يـقول لك خلاك الـله من باب الدعـاء لك و الاهتمام بك.


أن نقول ربـنا يخلـيك لأحدهم بمعناها الحرفي وأن تقول له هذا الدعـاء بإستهزاء فهو غير مناسب  بحقه، ينبغي أن نعلم أن البقاء بيده سبحانه وتعالى.


دائماً الكلمة التي تعني بها المعنى الآخر لها هي غير محمودة، والمقصود في قولهم هذا هو أ، يتخلى الله عنك، ويراد بها أن لا يطيل عمرك.


لا تحزن إن عمر الأنسان وأرزاق العباد لله عز وجل فقط، الحمد له على جميع ما أعطانا وانه هو الحامي للبشر آجمعين.


ما المقصود الله يخليك لي


تأكد أن العُمر لا يطيل بكلمات أو معاني، هي أرزاق مقسمة واجل معروف لكل إنسان، البعض يقـول الله يخليـك لـي.


والقصد هنا هو أن يحفظ الـله لي، مثال على ذلك : عندما تدعي لأحد والديك بأن الـله يخـليك ألنا، وهل تقصد هنا الشر لوالدك أو والدتك! بالطبع لا نقصد هذا.


لم نسمع عن الرسول صلى اـله عليه وسلم هكذا أمور وأقرأ الحـديث التالي :


حديث أم حبيبة ـ رضي اـلله عنها ـ لما طلبت إمتاعها بزوجها وأبيها وأخيها، فقال لها النبي صلـى الـله عليه وسلـم: سألت التله لآجال مضروبة وآثار مبلوغة، وارزاق مقسومة، ففيه أن العُمر لا يطول وبهذا السبب الذي هو الدعـاء فقط.


لماذا ربنـا يخـليك حرام


الخلود او التخلية هي من معانيها المتعارفة، صحيح أن البعض لا يعلم عـنها من الأساس إلا أنها دعوة طيبة تخرج من اللسان بعفوية تامة، إلا أن البعض الآخر يتحسس منها.


معنى التخلية هي أن يتخلى عنك الـله ونحن لا نقصد هذا بالطبع، تجد الأغلبية تفرح بها لأنها كلمه عادية لا تحتاج إلى التبرير.


أما الخلود خاصة فالبعض يعتبرها دعاء بما هو قد تم وإنتهى بتحديد أجله من الخالق، وهنا أصبح الخلاف، حيث أن الرسـول عليه السلام كما يقول في الحديث الشريف في الأعلى أنها مكروها، عد للأعلى واقرأ ماذا يقصدُ بها.


اكثر البشر تكون لا تحسب لها حساب من الاساس، النية سليمة بالآخرين وبالله طبعاً، في بعض دول يقولون اللـه يسلمك مثل السعودية ، لكن البلاد العربية الأخرى هؤلاء يستخدمونها يومياً.


ربنا رحيم ومراعاة كلمه ( يجوز ) هو الأفضل، والله ما نريد سؤالا في غير مكانه، والتي نفسنا بيده، ألا لأنه هذه كلمات بحق العباد، وعدم الخطأ أعتقد بأنها أريح، هذا مجرد رأي أرى أنه لا بأس به طلما من علم ومن الفتاوي للشيخ والعلماء.


ونقول حكم بني أدام على الناس يعني خلاف أي حديث صحيح، هكذا نقول.


 هل يجوز الدعاء ان نقول الله يخلـيك


هي من المسائل الخلافية بين الناس، نحن نعلم بأن الحلف بغير اللهُ حرام وهذا متفق عليه، لكن هل دعائنا هذا يصل إلى التحريم؟


نحن نعود بالأمور الشرعية والفقهية إلى القرآن والسنه بما ورد عن رسول اللهِ الذي بعث علينا رحمة، كذلك إن قرأتُ أي فتوى فسوف تعلم الحُكم الشرعي الذي تبحث عـنه.


أن أي عمل يقوم به الشاب مثلا يحساب عليه، سواء من قـول في غير مكانه لأو يحلف بغير ربه، حتى صيام أي عبد كله يحاسب عليه بالنية، و صوم الإنسان لربه ليس فيها.


السؤال هو جدلي كما يقولُ الشيخ ابن عثيمين حيث لم ينهى عـنه طالما ذكر به خيراً، وتذكر أخي و أختي المسلمة بان الرسـول الكريم قال لصاحبه معاذ ثكلتك أمك، وهو من المقربين منه، فهل يقصد الرسـول بها أن يستجيب ربنا له أم من باب الأمل والمزاح.


وهل يقصد نبينا بذلك؟ بالطبع لا ، وإن دخلنا في معناها اللغوي فهي كلمات تستخدم بشكل طبيعي و التي لا يوجد بها حرج لا يراد بها معناها.


بالختام، أن نقول يجوز أو لا يجوز هي كلمات يقصد بها معني أكثر من الأدعية، وأن يخلي العبد بمزاجه وتارة لا يخلى هذا لا يصلح.


هو ليس تمييز لأحد عن آخر هي شريعة فوق عـبد الله بحقر بنا وكلمة يخـليك ـ مشهورة على السنة العباد.


كلنا نخطأ في الكلام وفي المعني وكذلك نخطأ أحياننا في فهم المقصود من معناها بالكلام الموجه إلينا، فلنعفو.


مقال مهم : هل الاستحمام يغني عن الوضوء

كذلك : هل الوشم حـرام

مقالات ذات صلة : كيف اصلي صلاة التوبة

قد يعجبك ايضا :  الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم


وللمزيدهل الاعتراف بالحب حرام في الإسلام

reaction:

تعليقات