القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا افكر بالماضي كثيرًا | التفكير لا يتوقف مع الماضي

لماذا افكر بالماضي كثيرًا | التفكير لا يتوقف مع الماضي ، كيف اتحرر من الماضي ، التفكير في الماضي والندم ، العيش في الماضي 

لماذا افكر بالماضي كثيرًا | التفكير لا يتوقف مع الماضي
Why do I think about the past so much

لماذا افكر بالماضي كثيرًا | التفكير لا يتوقف مع الماضي

لماذا افكر بالماضي كثيرًا ، التفكير لا يتوقف مع الماضي ، نجد أنفسنا محاصرين في الماضي ، الماضي والذكريات .

وتجد أن الوضع وصل عند البعض إلى الإحباط، كيف اوقف التفكير بالماضي ، وكيف اتخلص من التفكير بالماضي.

سنتحدث اليوم لأكثر من طريقة ناجحة ومجربة من أجل أن نتخاص من عقدة الماضي ، والتفكير المستمر في الماضي .

البعض لا يستطيع أن يتوقف عن التفكير بالماضي ، ولا أن يفكر بالمستقبل، ولا أن يأخذ إجازة منهما ويريح تفكيره.

افكر بالماضي يومياً


إن التفكير بشكل يومي في ماضينا هو أمر مرهق، وخصوصاً إن كان هذا التفكير يأتي لوحده من دون سابق إنذار.

البعض يفكر في شخص يحبه، والبعض يفكر في مواضيع حصلت معه بالماضي، ويريد أصلاً أن لا يتذكرها من الأساس.

وهذا تفكير مزعج للغاية، خاصةً أنه يمنع عنا أن نفكر في مستقبلنا، تجد أن الزمن توقف عند هذه اللحظة من الماضي.

ومن أجل أن نتخلص من هذا الماضي يجب أن نعيد ترتيب أفكارنا بشكل جدي، وبخطوات مدروسة كما في الشرح الأتي.

التفكير في الماضي ارهقني


الإرهاق بسبب التفكير في الماضي هو عذاب للشخص الذي لا يستطيع أن يتوقف عن التفكير، وهذا نوعان.

نوع يمكن أن تتخلص منه بسهولة ويتطلب بعض الإرادة، وأن تجد بديل لهذه الأفكار المزعة المتعلقة بماضيك.

أما النوع الثاني فهو صعب، وذلك لأن الشخص يكون مستمتع بألم التفكير بالماضي، وهذا الشخص رهن نفسه بالماضي.

لا تستغرب البعض يستلذ في التفكير بماضيه ، والأسياب متنوعة، منها أسباب عاطفية ، أو لأن حياته كانت أفضل بالماضي.

بالفعل التفكير في الماضي يرهق إن كان لا يوجد أي هدف حقيقي للمستقبل، وهذا ليس عيباً لأن هذا الزمن تكثر به :

الوحدة وقلة فرص العمل وبالتالي تعود بنا الذاكرة إلى الماضي وذكرياته الجميلة أو الأليمة، ونحن نبحر في ماضينا.

التفكير في الماضي والندم

التفكير بالماضي والندم على موضوع ما إرتكبه الشخص في حياته الماضيه، وخصوصاً إن كان تخطيط سيء.

التخطيط السيء لموضوع ما محبط جداً إن لم ينجح ذاك الموضوع، ويبدأ العقل في صراع الندم والتفكير بالماضي.

كما أن ذكريات الماضي هي من أسوأ أنواع التفكير إن كانت سلبية، فالندم هنا يكون مضاعف جداً على الإنسان.

بقاء العقل في الماضي يولد عواقب على الإنسان في مجارية أحواله الحالية والمستقبلية، فهو أسير الماضي.

ومن الممكن أيضاً سماع أغنية عن طريق الصدفة يعد ذلك الشخص إلى قوقعته في تذكر الماضي والعيش به.

كيف اتوقف عن التفكير بالماضي


  • حاول في البداية أن تشغل تفكيرك في مواضع عديدة من عمل ودراسة ومتابعة برامج والمطالعة.
  • لا تجلس وحيداً في غرفتك، فالوحدة ستعيد إليك كل ذكريات الماضي ولن يتوقف التفكير بماضيك.
  • جرب أن تجدد صداقاتك مع أشخاص آخرين متفائلين، فسوف يخرجوك من قوقعة الماضي.
  • لا تجالس السلبين أبداً وأنت تعاني من ذكريات الماضي، لأن الشخص السلبي يزيد عيك التفكير.
  • إذا كان سبب العيش بالماضي هو حالة حب قديمة، حاول أن تجد شخص آخر يأخذ تفكيرك.

العيش في الماضي

العيش في الماضي أمر صعب، ولا يعرف صعوبته أو مرارته إلا من جرب يعيش في ماضيه بإستمرار.

البعض ممكن أن يعيش مائة عام ولا يتوقف عن العيش في الماضي، فيبقى أسير الماضي بجدارة.

 وجميعنا تعاملنا مع أشخاص لا يتكلمون إلا بالماضي.

وللتخلص من العيش بالماضي وإستبداله بالحاضر والمستقبل، يجب أن تكون لديك قوة إرادة للتغير.

وإن لم تكن لك قوة إرادة قوية جداً ، فأنت ستبقى رهين ماضيك ولن تتقدم، والحياة مستمرة لن تنتظرك.

فحاول أن تطبق النقاط التي في الأعلى والتي في الأسفل لتكون شخص حر لا تتحكم به عواطفه وماضيه.

كيف اتخلص من التفكير في الماضي

أولاً : الجدية في أن تتغير وأن تكون واقعياً بشكل كبير، فالماضي ولى وانصرف ولن يعود.

ثانياً : البدء فوراً في ممارسة أي نشاط ينسيك الماضي، وهي كثيرة ولكل منا هوايات وأنشطة.

ثالثاً : الخروج إلى الطبيعية مع الأصدقاء، وليس لوحدك، لأن الوحدة ستعيد ذكريات الماضي.

رابعاً : كن على يقين كامل أن الماضي من أسمة إنتهى ومضى ولن يعود إلا بالأفكار السلبية.

خامساً : جدد حياتك بتغير سكنك أو سيارتك أو عدم الذهاب إلى أماكن تعيد لك ذكريات الماضي.

وبالختام، لا تنسى أن الماضي هو دفعة قوية للأمام وللتقدم نحو المستقبل بخطى واضحة، فإن لم تتعلم من الماضي فلن تتقدم.

وحاول أن تكون أنت مصدر الإلهام والقوة من أجل مستقبل مشرق بماضي ملهم، ماضيك يصور حاضرك ويسقله بجدارة.

انا احب التفكير بالماضي


هنا أنت من الأشخاص الذين يستلذون في الماضي ، ولا يتوقعون حتى في خيالهم أن يتوقفون عن التفكير به.

ومن أجل ذلك أنت بالذات لن ينفع معك أن تتغير أبداً ، إلا في حال قررت ذلك بشكل جدي جداً.

وإن كنت ممن يستمتع بالتفكير بماضيه لأسبابك الشخصية، فإن هذا ليس عيباً، لأن الواقع للبعض أفضل.

ولكن يجب أن تكون حذر من الإنسياق  وراء الأحلام والتفكير وأن تنسى أن هناك مستقبل لن ينتظرك أبداً.

شوقنا وحنينا يتلخص في الماضي، وهذا واقع الجميع يعترف به، فحاول أن تفصل بين التفكير والإحلام.


اقرأ ايضاً : كيف اسامح نفسي


نحن نحب الماضي لأنه ذهب، ولو عاد لكرهناه.

 لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا، ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرُنا أفضل من غدنا، يا لِهاوِيتنا كم هي واسعة.

يكفيك من أخطاء الماضي وقفة اعتبار تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق والصواب.

كثير من الناس يعيشون طويلا في الماضي، والماضي منصة للقفز لا أريكة للاسترخاء. 

عندما ننظر إلى الماضي البعيد نرى الكائنات البشرية مثبتة في أوضاع وأماكن محددة وبصفات شخصية ثابتة.
reaction:

تعليقات