اجمل قصة / قصص جميله مسليه
اجمل قصة تقرأها عن طريق الانترنت وهي تتحدث عن الغزالة الصغيره والتي هي بلطلة قصتنا الجميله.
كانت محبوبه جميلة جدا نشيطه ومحبه للطبيعة والجري ، وكان بجوار النهر بستان كبير جدا واعشابه جميله وكان هنالك بيت للجدة في القريه.
وكانت الجدة تهتم بحديقة منزلها و، وكانت تزرع الورود الجميله في حديقتها ،
وكانت الغزالة محبوبه تستمتع بحديقة الجدة وألوان الورد .
وفي ليله عاصفة بشكل كبير ، حيث ساد الظلام في المكان حصل ما لا يحمد عقباه ،
فتسللت مجموعة من الأسود في المكان وكانت الأسود جائعة فقامت بمهاجمة الغزلان بصورة مباغته و بدأت بملاحقتها غي السهول في الليل المرعب والموحش.
كانت محبوبه تجري خلف امها للهروب بأقصى سرعه من الهجوم ، فقفزت أمها في النهر للهروب، فلم تستطيع الغزاله محبوبه القفز الى الماء للحاق بأمها .
وهنا بدأت محبوبه في الحيرة فألى اين تذهب وماذا تفعل وهي صغيره ولا تعرف التصرف بهكذا مواقف .
ولكنها كانت قوية نشيطه محبه للحياه فقررت ان تذهب الى بيت الجدة بسرعه .
وذهبت بطلة قصتنا محبوبه الة منزل الجدة بكل سرعه وكانت تقفز لارتفاعات عاليه ، ولمتنظر خلفها ابدا.
فهي لا تعرف السباحه بشكل كبير والعاصفه كانت مخيفه لها ، بالجهة الأخرى كانت مجموعة الغزلان قطعت النهر الى الضفة الاخرى .
حيث كانت ام محبوبه تعتقد ان ابنتها محبوبه تجري خلفها ، وعندما أحست انها ليست موجودة جن جونها للام المسكينه ، واخذت تبحث حولها عن ابنتها محبوبه.
وما زالت محبوبه تجري الى منزل الجدة وحينما اقتربت من المنزل ، كانت الجدة تسمع اصوات غريبه بالخارج .
فكانت الجده اثناء وصول محبوبه الى القرب من منزلها تتفقد ماذا يحدث واذ بها تجد الغزالة الصغيره تجري اليها ، وهي خائفة ومرهقة .
وهنا كانت الراحة النفسية للغزاله عندما شاهدت الجده بالخارج ، فما كان من محبوبه الى الدخول بسرعه إلى المنزل ، وعرفت الجده ان الغزلان تعرضت لهجوم ، فدخلت
خلف محبوبه واغلقت الباب .
في الجهه الاخرى ما زالت الام تبحث وتبحث عن ابنتها الصغيره ولكن بدون اي نتيجة .
ولكنها لم تفقد الامل
وبقيت تبحث بكل قوة وصممت ان تجد ابنتها محبوبه بكل الطرق ولكنها لا تستطيع العوده الان الى الطرف الاخر من النهر ، لانه ما زال الجو ليل وبوجود الاسود الجائعه والطقس العاصف يمنعها من العوده .
نعود إلى محبوبه ، فهي الان في مأمن
حيث قامت الجده بإشعال النار فى الموقد ، وصنعت الطعام لضيفتها الغزالة محبوبهالصغيره .
وأطمأنت محبوبه الان لانها بمكان آمن وابتعدت عن الخطر ، وكانت اول تجربه صعبه لها تواجهها في حياتها ، ولكنها نجحت في تحدي الصعاب وتجاوزت التحديات وفازت بالامتحان الصعب .
وفي صباح اليوم التالي كانت العاصفة قد إنتهت، واشرقت الشمس بكل دفئ وجمال ، وكانت العصافير تزقزق وبدأت الحياه في الغابه الجميله وكان صوت النهر وهو يجري يبعث بالأمل ليوم جديد رائع .
والان عادت الام إلى الضفة الاخرى من النهر ، وبدأت فورا بالبحث عن ابنتها الصغيرة محبوبه الضائعة.
ولكنها بعد كل البحث بكل مكان لم تجد ابنتها وفقدت الأمل في ان تجدها ، ولكنا لم توقف البحث .
وفي هذا الصباح الجميل كانت محبوبه استيقظت ، وكانت ما تزال متعبه من تلك الليله المرعبه ، فهي لم تشاهد هذه الاحداث من قبل لانها ما زالت صغيره.
وما زالت الأم تبحث وبدون اي نتيجه ، فتذرت هنا ان اينتها محبوبه كانت تحب بيت الجده وبالفعل توجهت مسرعه الى بيت الجدة ، وعند وصولها الباب اخذت تطرق برجليها على الباب ، فقامت الجده بأخراج محبوبه الى امها .
وهنا كانت الفرحه الكبيره حيث فرحت محبوبه وامها كثيراً
وعمت الفرحه غي جميع انحاء القريه بعودة محبوبه الى مجموعتها واهلها .
وعاشت محبوبه حياتها وقد تعلمت درس رائع في مواجهة التحديات ، وفازت بكل جداره وكانت قويه غي كل حياتها .
انتظرونا بقصص جميله جدا ولا تنسو اسم المدونه
( اسأل لبيبه كل ما تريد )
تعليقات
إرسال تعليق