القائمة الرئيسية

الصفحات

السحر والسحره والدجالين والعرافين

السحر,سحر,الجن,الحسد,ساحر,العين,الشعوذة,المس,المغرب,السحرة,فك السحر,القران,علاج السحر,مسحور,السحر والجن,الرقية الشرعية,الله,الدعاء,الزواج,السحر الاسود,السحر والحسد,تفسير,الرزق,جن,السحر والشعوذة,السحر في المغرب,علامات,الراقي,الشياطين,مصر,الساحر,والسحر,السدر

السحر والسحره والدجالين والعرافين


اولا : السحر وحكمه

سنتحدث بكل تفصيل عن السحر والكهنه والعرافه ، بالدليل الشرعي ، بالقران والسنه وكيف تتجنبه والرقية الشرعية.
أما السحر فإنه كفر ومن السبع الكبائر الموبقات وهو يضر ولا ينفع قال الله تعالى عن تعلمه : ( فيتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ) [سورة البقرة الآية : ۱۰۲]. 
وقال تعالى :( ولا يفلح الساحر حيث أتي ) [سورة طه ، والآية: [69]. 
  • والذي يتعاطى السحر كافر قال الله تعالى :
 ( وما كفرّ سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلان من أحد حتى يقولا إنها نحن
فتنة فلا تكفره ) .[سورة البقرة ، الآية : [۱۰۲]

حكم الساحر : 

وحكم الساحر القتل وكسبه حرام خبيث، والجُهال والظلمة وضعفاء الإيمان يذهبون إلى السحرة لعمل سحر يعتدون به على أشخاص أو ينتقمون منهم. 
 ومن الناس من يرتكب محرمًا بلجوئه إلى الساحر لفك السحر، والواجب اللجوء إلى الله والاستشفاء بكلامه كالمعوذات وغيرها.

أما الكاهن والعراف فكلاهما كافر بالله العظيم، إذا ادعيا معرفة الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله.  وكثير من هؤلاء يستغفل السذج لأخذ أموالهم،  ويستعملون وسائل كثيرة من التخطيط في الرمل أو ضرب الودع أو قراءة الكف والفنجان أو كرة الزجاج والمرايا وغير ذلك،  وإذا صدقوا مرة كذبوا تسعا وتسعين مرة، ولكن المغفلين لا يتذكرون إلا المرة التي
صدق فيها هؤلاء الأفاكون ، فيذهبون إليهم لمعرفة المستقبل والسعادة والشقاوة في زواج أو تجارة، والبحث عن المفقودات ونحو ذلك .

وحكم الذي يذهب إليهم إن كان مصدقا بما يقولون فهو كافر خارج عن الملة.

والدليل قوله : صلى الله عليه وسلم: «من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه با يقول فقد كفر بما أنزل على محمد أما إن كان الذي يذهب إليهم غير مصدق بأنهم يعلمون الغيب ولكنه يذهب للتجربة ونحوها، فإنه لا يكفر ولكن لا تقبل له صلاة أربعين يومًا والدليل قوله ، صلى الله عليه وسلم : «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» .
  • هذا مع وجوب الصلاة والتوبة عليه.

وثانياً : الاعتقاد في تاثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياه الناس .

عن زيد بن خالد الجهني قال : صلى لنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، صلاة الصبح بالحديبية - على أثر سواء كانت من الليلة - فلا انصرف أقبل على الناس فقال: 
«هل تدرون ماذا قال ربكم؟» قالوا الله ورسوله أعلم،  قال: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب. وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب»  
  • ومن ذلك اللجوء إلى أبراج الحظ في الجرائد والمجلات، فإن اعتقد ما فيها من أثر النجوم والأفلاك فهو مشرك، وإن قرأها للتسلية فهو عاص آثم،  لأنه لا يجوز التسلى بقراءة الشرك بالإضافة لما قد يلقي الشيطان في نفسه من الاعتقاد بها فتكون وسيلة للشرك.
  • - ومن الشرك اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كذلك
  • كما يعتقد بعضهم في التمائم والعزائم الشركية وأنواع من الخرز أو الودع أو الحلق المعدنية وغيرها،  بناء على إشارة الكاهن أو الساحر أو اعتقاد متوارث، فيعلقونها في رقابهم أو على أولادهم لدفع العين بزعمهم، أو يربطونها على أجسادهم أو يعلقونها في سياراتهم وبيوتهم،  أو يلبسون خواتم بأنواع من الفصوص يعتقدون فيها أمورًا معينة من رفع البلاء أو دفعه، وهذا لاشك ينافي التوكل على الله ولا يزيد الإنسان إلا وهنا. 
  • هو من التداوي بالحرام،  وهذه التمائم التي تعلق في كثير منها شرك جلي واستغاثة ببعض الجن والشياطين أو رسوم غامضة أو كتابات غير مفهومة وبعض المشعوذين يكتبون آيات من القرآن يخلطونها بغيرها من الشرك .
  • وبعضهم يكتب آيات القرآن بالنجاسات أو بدم الحيض، وتعليق كل ماتقدم أو ربطه حرام لقوله ، صلى الله عليه وسلم: «من علق تميمة فقد أشرك .
وفاعل ذلك إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر من دون الله فهو مشرك شركا أكبر، وإن اعتقد أنها سبب للنفع أو الضرر. والله لم يجعلها سببًا، فهو مشرك شركا أصغر وهذا يدخل في شرك الأسباب .

 الرياء بالعبادات:

من شروط العمل الصالح أن يكون خالصًا من الرياء مقيدًا بالسنة والذي يقوم بعبادة ليراه الناس فهو مشرك شركا أصغر وعمله حابط من صلى ليراه الناس .
قال الله تعالى : وإن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً).
 [سورة النساء، الآية: 143]. 
  • وكذلك إذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع في الشرك وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك كما جاء في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما ـ مرفوعًا: «من سمع سمع الله به ومن راءي راعي الله به».
ومن عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط كما جاء في الحديث القدسي : 
«أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ومن ابتدأ العمل الله ثم طرأ عليه الرياء فإن كرهه وجاهده صح عمله، وإن استروح إليه وسكنت إليه نفسه فقد نص العلم على بطلانه .

 الطيرة: وهي التشاؤم قال تعالى : 

فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه .[سورة الأعراف ، الآية : 1 وكانت العرب إذا أراد أحدهم أمرًا كسفر وغيره أمسك به أرسله، فإن ذهب يمينا تفاءل ومضى في أمره، وإن ذهب شالاً ورجع عما أراد، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم، حكم هذا بقوله : «الطيرة شرك» .
ومما يدخل في هذا الاعتقاد الحرم المنافي لكال التوحيد: 
بالشهور كترك ؛النكاح  في شهر صفر، وبالأيام كاعتقاد أن آخر أرب كل شهر يوم نحس مستمر أو الأرقام كالرقم ۱۳ أو الأسماء أو أصحاب العاهات كما إذا ذهب ليفتح دكانه فرأى أعور في الطريق فتشاءم ورجعونحو ذلك، فهذا كله حرام ومن الشرك وقد برىء النبي صلى الله عليه  وسلم، من هؤلاء فعن عمران بن حصين مرفوعا: «ليس منا من تطير ولا تُطير له ولا تهن ولا تُكن له (وأظنه قال : ) أو سَحر أو شحر له .

 ومن وقع في شيء من ذلك فكفارته ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك قالوا يارسول الله ما كفارة ذلك قال أن يقول أحدهم :
اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك» .
 والتشاؤم من طبائع النفوس يقل ويكثر، وأهم علاج له التوكل على الله عز وجل كما في قول ابن مسعود : «وما منا إلا (أي: إلا ويقع في نفسه شيء من ذلك، ولكن الله يذهبه بالتوكل».

الحلف بغير الله تعالى: 

الله سبحانه وتعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته ، وأما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله ، وما يجري على ألسنة كثير من الناس الحلف بغير الله، والحلف نوع من التعظيم لا يليق إلا بالله عن ابن عمر مرفوعًألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أوليصمت» .

(وعن ابن عمر مرفوعًا: «من حلف بغير الله فقد أشرك». وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من حلف بالأمانة فليس منا».

فلا يجوز الحلف بالكعبة ولا بالأمانة ولا بالشرف ولا بالعون ولا ببركة فلان ولا بحياة فلان ولا بجاه النبي ولا بجاه الولي ولا بالآباء والأمهات ولا برأس الأولاد كل ذلك حرام.
 ومن وقع في شيء من هذا فكفارته أن يقول لا إله إلا الله كما جاء في الحديث الصحيح:  «من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله» .

  • وعلى منوال هذا الباب أيضا عدد من الألفاظ الشركية والمحرمة التي يتفوه بها بعض المسلمين ومن أمثلتها : أعوذ بالله وبك ـ أنا متوكل على الله وعليك - هذا من الله ومنك 
- مالي إلا الله وأنت ـ  الله لي في السماء
وأنت لي في الأرض - لولا الله وفلان - أنا بريء من الإسلام - ياخيبة الدهر (وكذا كل عبارة فيها سب الدهر مثل هذا زمان سوء، وهذه ساعة نحس، والزمن غدار ونحو ذلك، وذلك لأن سب الدهر يرجع على الله الذي خلق الدهر) - شاءت الطبيعة - كل الأسماء المعبدة لغير الله كعبد المسيح، وعبد النبي ، وعبد الرسول، وعبد الحسين.

ومن المصطلحات والعبارات الحادثة المخالفة للتوحيد كذلك : اشتراكية الإسلام - ديموقراطية الإسلام - إرادة الشعب من إرادة الله - الدين لله والوطن للجميع 
- باسم العروبة - باسم الثورة .
  • ومن المحرمات 
إطلاق لفظة ملك الملوك وما في حكمها كقاضي
القضاة على أحد من البشر - إطلاق لفظة سيد وما في معناها على المنافق والكافر (سواء كان باللغة العربية أو بغيرها) -  استخدام حرف لو الذي يدل على التسخط والتندم والتحسر ويفتح عمل الشيطان ـ قول اللهم اغفر لي إن شئت .

الجلوس مع المنافقين أو الفساق استئناسا بهمأو إيناسا لهم:

يعمد كثير من الذين لم يتمكن الإيمان من قلوبهم إلى مجالسة بعض اهل الفسق والفجور بل ربها جالسوا بعض الذين يطعنون في شريعة الله ويستهزئون بدينه وأوليائه ولاشك أن هذا عمل محرم يقدح في العقيدة  قال الله تعالى : ووإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين و [سورة الأنعام، الآية : ۲۸].

فلا يجوز الجلوس معهم في هذه الحالة وإن اشتدت قرابتهم، أو لطف  معشرهم، وعذبت ألسنتهم، إلا لمن أراد دعوتهم أو رد باطلهم أو الإنكار عليهم أما الرضا أو السكوت فلا،  قال الله تعالى : فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين » [سورة التوبة، الآية : 96] .

القمار والميسر

قال الله تعالى : 

وإنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحونه . [سورة المائدة، الآية : 90].
وكان أهل الجاهلية يتعاطون الميسر، ومن أشهر صوره عندهم أنهم كانوا يشتركون في بعير عشرة أشخاص بالتساوي، ثم يُضرب بالقداح وهو نوع من القرعة، فسبعة يأخذون بأنصبة متفاوتة معينة في عرفهم وثلاثة لا يأخذون شيئا.

وأما في زماننا فإن للميسر عدة صور منها:


ـ مايعرف باليانصيب وله صور كثيرة ومن أبسطها شراء أرقام بال يجري السحب عليها فالفائز الأول يعطى جائزة والثاني  وهكذا في جوائز متعددة قد تتفاوت ، فهذا حرام ولو كانوا يسمونه بزعمهم خيريا.
ـ أن يشتري سلعة بداخلها شيء مجهول أو يعطى رقيا عند شرائه للسلعة يجري عليه السحب لتحديدالفائزين بالجوائز.

ـ ومن صور الميسر في عصرنا عقود التأمين التجاري على الحياة والمركبات والبضائع وضد الحريق والتأمين الشامل وضد الغير إلى غير ذلك من الصور المختلفة حتى أن بعض المغنين يقومون بالتأمين على أصواتهم .

هذا وجميع صور المقامرة تدخل في الميسر وقد وجد في زماننا أندية خاصة بالقهار وفيها مايعرف بالطاولات الخضراء الخاصة لمقارفة هذا الذنب العظيم، وكذلك ما يحدث في مراهنات مباريات كرة القدم وماشابهها هو أيضا نوع من أنواع الميسر، كما يوجد في بعض محلات الألعاب ومراكز الترفيه أنواع من الألعاب المشتملة على فكرة الميسر كالتي يسمونها «الفليبرز» .

أما المسابقات والمغالبات فهي على ثلاثة أنواع:


  • أولا : ما كان ذا مقصود شرعي فهذا مبدأيا كمسابقات الإبل والخيل والرمي والتصويب ويدخل فيه مسابقات العلم الشرعي كحفظ القران على الراجح.

  • ثانيًا : ماكان مباحًا في نفسه كمباريات كرة القدم وسباق الجري الخالية من المحرمات كإضاعة الصلوات وكشف العورات فهذه تجوز بلا جعل .
  • ثالثا: ما كان محرمًا في نفسه أو يوصل إلى محرم كمسابقات الفساد المسماة
بمسابقات ملكات الجمال أو مباريات الملاكمة المشتملة على ضرب الوجه - وهو حرام ـ أو مايقام من مباريات مناطحة الأكباش ومناقرة الديوك ونحوها.
وأخيرا إخواني وأخواتي اسمعو لهذه الكلمات :
هجر المسلم فوق ثلاثة أيام دون سبب شرعي من خطوات الشيطان إحداث القطيعة بين المسلمين،  وكثيرون أولئك الذين يتبعون خطوات الشيطان فيهجرون إخوانهم المسلمين؛الأسباب غير شرعية، إما لخلاف مادي، أو موقف سخيف، وتستمر القطيعة دهرًا، وقد يحلف أن لا يكلمه، وينذر أن لا يدخل بيته، وإذا راه في طريق أعرض عنه، وإذا لقيه في مجلس صافح من قبله ومن بعده وتخطاه، وهذا من أسباب الوهن في المجتمع الإسلامي،  ولذلك كان الحكم الشرعي حاسمًا والوعيد شديدًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنهمرفوعًا: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فات دخل النار» .

وعن أبي خراش الأسلمي رضي الله عنه مرفوعا: «من هجر أخاه سنة فهو بسفك۱۹۹) دمه» .
ويكفي من سيئات القطيعة بين المسلمين الحرمان من مغفرة الله - عز وجل - فعن أبي هريرة مرفوعًا: «تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين، يوم الإثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدًا بينه وبين أخيه شحناء فيقال : اتركوا أو أركوا  (يعني أخروا هذين حتى يفيئا» .

ومن تاب إلى الله من المتخاصمين فعليه أن يعود إلى صاحبه ويلقاه بالسلام، فإن فعل وأبي صاحبه فقد برئت ذمة العائد وبقيت التبعة على من أبي ، عن أبي أيوب مرفوعًا:  «لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاثليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام» .

أما إن وجد سبب شرعي للهجر كترك صلاة، أو إصرار على فاحشة، فإن كان الهجر يفيد المخطىء ويعيده إلى صوابه أو يشعره بخطئه صار.

• فيديو للداعيه محمد راتب النابلسي

عن السحر لمشاهدة الفيديو مباشر اضغط هنا 

• لقرائة مواضيع تهمك جدا اضغط هنا 


-الرقيه الشرعيه بصوت السديس رابط مباشر 

reaction:

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق