القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف اسامح نفسي - How do I forgive myself

 كيف اسامح نفسي ، معاقبة الذات ، مسامحة النفس ، مش قادر اسامح نفسي ، كيف اسامح ذاتي ، لا استطيع مسامحة نفسي ، مسامحة نفسي على اخطائي


كيف اسامح نفسي - How do I forgive myself
How do I forgive myself


 كيف اسامح نفسي


كيف اسامح نفسي ، بالبداية الإنسان الصالح الذي تجد في قلبه الخير هو من يبحث عن مسامحة النفس ، وأنت هنا اليوم لأنك أحد الطيبين.

نعم ولا أجامل في ذلك، لأن الإنسان الذي يخاف الله سبحانه وتعالى، هو أكثر الناس حرصاً في موضوع مسامحة النفس، والآخرين ايضاً.

ومسامحة النفس من الأمور الصعبة أحياناً، وذلك ربما بسبب تصرف غير مقصود من طرفنا تجاه نفسنا، أو تجاه غيرنا من الناس كذلك.

سنتحدث بطريقة إن شاء الله مبسطة وسلسة من أجل توصيل هذه المعلومة بشكل صحيح، ومن دون تأنيب ضمير أيضاً، فالموضوع مهم.

اللوم الزائد للنفس


إن لوم الشخص الزائد لنفسه جلد الذات يجعله لا يستطيع أن يسامح نفسه حتى في أبسط الأمور، يجب عليك أن تجد لها حلاً، والحلول:

أن بعض الأمور التي ترهق نفسك تستطيع أن تواجهها بالفعل، فإن أسأت لشخص ما، حاول الإتصال بذلك الشخص والإعتذار منه.

البعض لا يستطيع أن يعتذر خوفاً من ردة فعل الآخر، أو لأنه لا يحب المواجهة، وهنا يبقى في صراع ذاتي من أجل مسامحة نفسه.

ولكن هذا التصرف والإعتذار في هكذا حالة، هو من أفضل الخيارات التي ستجد نفسك من بعدها مرتاح نفسياً، جرب لن تخسر شيئاً.

لا تعاقب نفسك


لا تعاقب نفسك بسبب اللوم الزائد لها، أو أن تمنع نفسك من الخروج للمجتمع، عقاب النفس أمر ذو حدين، الأول جيد، والثاني أسوأ.

الأول جيد بسبب تقدير ذاتك ونفسك، وأن تعود نفسك على أن لا تخطأ، والثاني هو سيء بسبب أنك سوف تصبح تحقد على نفسك.

تحقد بشكل مبالغ فيه كثيراً، وهذا إن إستمر فسوف تجد نفسك تدخل في حالات نفسية معقدة، أنت بغنى عنها، وهي لن تحل مشكلة.

عقاب النفس هو صراع بين الشخص وذاته، إن إعتدت عليه في كل جوانب الحياة سترهق نفسك، تعود على مصالحة نفسك والمسامحة.

كيف اسامح الماضي


كيفية مسامحة النفس عن الماضي، هي أمر متعب نفسياً وجسدياً، ويجب أن تتذكر أن الله سبحانه وتعالى أسمه الغفور الرحيم، سبحانه.

هو من يسامح عباده، ويتجاوز عن سيئاتهم، ولا يحاسب على السيئة مثل الحسنة، بل الحسنة بعشرة أضعاف السيئة، وأنت لا تسامح.

أنت لا تريد مسامحة نفسك، كيف لك أن لا تسامح نفسك على تصرفات المراهقة على سبيل المثال، وأنت لو عدت إلى سن المراهقة.

من الممكن أن تعيد تلك الإخطاء، وذلك بسبب تكوين الشخصية، وتغيرات الجسد بالنسبة للشباب وللفتيات، من منا لم يحصل معه ذلك.

كيف تسامح نفسك 


  • أن تتذكر أن الله سبحانه وتعالى هو الغفور الرحيم، وأن تصلح من نفسك من أجل أن يسامك الله تعالى.
  • أن تكثر من عمل الخيرات من الناس الآخرين، وأن تساعدهم من قلبك وتقف بجانبهم. 
  • أن تقوم بالإستغفار لنفسك ، وهذا من صلب العبادة، وسيغفر لك الله تعلى ويسامحك.
  • أن تسامح نفسك بالإعتذار إن كان ذلك ممكن، وأن تحاول بكل إستطاعتك أن تعتذر.
  • أن لا تعود مرة أخرى وترتكب نفس الأخطاء التي تبحث لها الان عن سماح.
  • أكثر من الدعاء، ومن عمل الخيرات، وتأكد أن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم لمن تاب وأناب.

المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك، هي عملية فيها خطوات وربما مطبّات فشل وتردّد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل، إن أول إحساس يصيبك هو الإحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر، قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبّل أنك بشر وقبول أنك قادر على محاولة الإحساس الجديد وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً. 


التسامح زينة الفضائل


التسامح زينة الفضائل هي من الأقول المأثورة وليس وليدة الساعة، التسامح مسامح النفس ومسامة الآخرين هي من الفضائل.

تخيل أن ما تفكر به من أجل أن تسامح نفسك هو يعتبر من فضائل الأمور، إذن أنت على الطريق الصحيح، بل صاحب قلب طيب.

لا شيء في هذه الحياة يستحق لوم النفس، ولكن بشرط أن لا تكون من الكبائر والعياذ بالله، حاول أن تتعلم التسامح مع نفسك والآخرين.

وتذكر أن الله تعالى ( كريم عفو ) وهي من صفات الخالق عز وجل، سامح وأطلق العنان لنفسك وأن لا تحصرها في لوم المسامحة.

الذات السلبية والمسامحة


إن الذات السلبية وجلد الذات من أسوأ الأمر، فيجب الحذر الحذر منها، وأن لا تخلط بلوم نفسك الشديد لعدم مسامحة نفسك.

البعض يقول لن اسامح نفسي أبداً، وبالفعل يعيش عمراً طويل ولا يسامح نفسه على موضوع ما، بيما من الممكن أن تكون إرادة الله.

أن تكون إرادة الله تعالى في هذا الموضوع على يدك أنت! وتذكر بأن باب التوبة مفتوح للجميع، وأن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم.

وعكس الذات السلبية للأنسان هي الطبيعة الحقيقية للأنسان من تسامح ومحبة وغفران، فلا تخلط بالأمور بين اللوم والحقيقة.

لن اسامح نفسي

لن اسامح نفسي عبارة نسمعها دائماً، نسمعها من الناس بصوت مرتفع على موضوع معين حصل، ونسمعها بصوتنا الداخلي.

كم من عشرات المرات التي رددنا بها عبارة لن اسامح نفسي على ذلك الموضع، أحياناً بسبب صدمتنا بشخص أو تصرف .

أو لأي سبب، وإن بحثنا وراء الموضوع نجد في الغالب أننا سامحنا نفسنا، ولكن هناك من لا يسامح نفسه أبداً، ومن هنا نتوقع.

ان عدم المسامجة هذا جاء بسبب صدمة في التوقعات في معاملاتنا مع الآخرين، وهنا يجب أن نعيد ترتيب أوراقنا من جديد.

بالختام، علينا أن نتذكر أن المسامحة أمر طيب ومن الفضائل، ولكن بعض البشر لا يستحق المسامحة وهذا حق لك أمام الله.

مواضيع مهمة : كيف تكون مميز

reaction:

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق