القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا نفضل العودة الى الماضي | حياة الماضي أجمل

اكدت جميع الدراسات والبحوث الاجتماعية أن 99% من البالغين في مختلف الدول تقريبا يفضلون حياتهم القديمه ، ذات الذكرايات الجميله والبساطه ، وتشابهت هذه الرغبات في معظم الدراسات


لماذا نفضل العودة الى الماضي | حياة الماضي أجمل

لماذا نفضل العودة الى الماضي | حياة الماضي أجمل

ربما تكون قد تمنيت أن تعود بك الحياة إلى الماضي ، بل انك تعتبرها هي الحياة التي يجب أن تعيشها بسعادة وسرور ، ولكن لو عاد بك الزمن الجميل هل فعليا ستجدها كما تمنيت .

أسباب حب حياتنا في الماضي

  1. الذكريات الجميلة
  2. بساطة الحياه
  3. أصدقاء الطفوله والدراسه
  4. عدم تحمل المسؤولية
  5. الوضع الإقتصادي القديم كان أفضل
  6. البركة في الوقت ، والبركة في كل شيء
  7. ذكريات الحي والاهل وبيت الجد والجده

وأسباب كثيرة جدآ تختلف من شخص لآخر

الذكريات الجميله في حياة الماضي

تعتبر الذكريات القديمه من اهم أسباب حب الأشخاص للعوده إليها والعيش فيها , بل البعض قبل النوم يستذكر كل ذكرياته , من أشخاص يحبهم ومن ذكرياته في المدرسه أو الجامعه , ويتمنى أن تعود تلك الذكريات به إلى واقع , وحلل بعض علماء النفس ذالك الشعور يعود إلى المسؤليات التي ترتبت على الاشخاص في مستقبلهم من زواج وعمل ومسؤليات لم تكن موجوده في الطفواه , ومرحلة الشباب .

بساطة الحياه في الماضي

يجزم الجميع أن البساطه التي كانت في الحياه الماضيه كانت محسوسه لدى الناس , حيث كانت المدن والقرى اصغر , واقل كثافه من الناحية السكانيه , مما أدى إلى بساطه بين الناس , بل كان الناس يعرفون بعضهم البعض بشكل كبير جداً , حيث إذا كانت هناك مناسبه ما , إن كانت فرح أو حزن , فإن الناس كانت تذهب وتشارك وتطمئن على بعضها البعض , وتشارك الأخرين حياتهم بعفوية وحب لم نعد نجده هذه الأيام , ويعزى السبب في تطور الحياه الحديثه طبعاً .

أصدقاء الطفوله والدراسه في أيام الماضي

هنا يمكن القول بأن أصدقائنا في الدراسه والحي هم أول من عرفناهم وبدأنا حياتنا معهم , وتبادلنا الزيارات والطعام والرحلات المدرسيه , او الرحلات العائليه , وبطبيعة الحال كل هذه الذكريات تلاتشت مع الزمن والتقدم بالعمر , فالبعض يفرح حينما تقع بين يديه صوره من الماضي , فتجد تلك الصوره أحيت به أمل كان قد فقده , فيعيش لحظات أمام تلك الصوره بسعادة غامره .
حيث في الزمن الحديث قد لا تجد الوقت للعوده إلى تلك اﻷيام , والكثير لم يعد يستطيع الوصول إلى أصدقاءه القدماء بسبب مشاغل الحياه , وتجد الكثير من اﻷشخاص يحاولون العوده والبحث عن اﻷصدقاء والجيران , وإن زجدوهم وقاموا بزياراتهم , تعود الذكريات القديمة , بل تجد كل مدة الزياره في الحديث عن تلك الذكريات .

عدم تحمل المسؤليه في أيام الماضي

من الطبيعي أننا في مرحلة الطفوله وأيام الدراسه لم نكن نتحمل مسؤليه أي شيء , فكان العبئ الوحيد هو الدراسه والإختبارات المدرسيه , وعندما كبرنا واصبحت المسؤلية ملقاه على أكتافنا , ولقساوة هذه اﻷيام الحديثه بالبحث عن عما يوفر أقل متطلبات الحياه الحديثه , وجدنا أنفسنا في مسؤليات صعبه , بل ترهق الإنسان في حياته اليوميه , فإنشغالنا ببيوتنا وعائلاتنا لم تسمح لنا أن نعيش الحياه التي خططنا لها للأسف .
وأثار هذه المسؤليات بالعصر الحديث جعلت اﻷغلبيه مأسورين في روتين غير مرغوب به 

الوضع الإقتصادي في الماضي كان أفضل

رغم قلة الدخل في الماضي إلا أن الأسعار كانت في متناول الجميع،  بالمقارنه بهذه الأيام،  فالزمن الحالي أو الحديث لم يعد الراتب أو الدخل المحدود يفي متطلبات الحياة،  فتجد الأسرة كلها تحاول ترتيب الدخل ليكفي متطلباتها ، ولكن بأيام الزمن الجميل لم يكن الاولاد يعلمون أصلا كيف تتم عمليه الإنفاق عليهم ، وهذا الموضوع الاقتصادي بين الماضي والحاضر ارهق عاتق الأسر،  وأثر في طبيعية الحياه اليومية لهم ، وتجاوز هذا الوضع الى عدم الخروج من المزل ولو مرة واحده لبعض العائلات.

البركه في الوقت والمال في ايام الماضي

أجمع الأغلبية من كبار السن أن البركة كانت حاضرة بقوة في الايام الماضية،  بل إن البركه كانت أساس حياتهم ، وكانت البركه موجدة في الزواج والبناء والعزاء والعمل ، حيث كان الزواج أمر ليس بالصعب بالمقارنة مع الايام الحديثة،  بل أن حالات الطلاق كانت قليله والزواج يستمر وتربيه الأبناء في اوجها ، حيث لم يشهد الزمن القديم حالات تفكك أسري كما نشاهد في هذه الأيام.
والبركه نعمة من الله تعالى تستوجب الشكر والحمد ، وعدم الرضا يجلب الفقر والمعناه ، وهذا ما يغفل عنه البعض في سباقه مع الحياه ، فنحن في العصر الحديث لا نرضى ونريد المزيد والمزيد ، وتجدنا نسير الى الوراء بسبب عدم الرضا للأسف.

ذكريات الحي وبيت الجد والجده في الماضي

طبعا العنوان لوحده يعطينا الأمل والذكرى الجميلة المحببه الى قلوب الجميع .
فذكرى كأس الشاي ببيت الجد له ذكريات لا تنسى بل تعطيك أمل ودفئ ، فكان الاجتماع في بيت الجد والجده بين الأهل والأطفال جميعهم مجتمعون ، حيث كان ترابط أسري يثلج القلوب .
وذكريات الحي والجيران وتبادل الزيارات وتبادل ذالك الصحن بين البيوت من الذكريات الجميله .

لاحظ في الايام الحديثة قله البركه ، ولاحظ ابنائنا وكيف نخاف عليهم من اللعب بالشارع او الذهاب إلى الدكان ، ولاحظ كيف ابنائنا لا يعرفون من اقاربهم سوى العم والعمه والخال والخاله ، بينما في الماضي كان الابناء يعرفون الجميع من اقرب الاقارب الى ابعدهم ، بل كنا نعرف الجيران جميعا .

وفي الختام اتمنى أنني أعدت لكم ذكرى ولو واحدة جميله :)

للدخول إلى المدونه أنقر على اسأل لبيبه 
reaction:

تعليقات