القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة لا أستطيع - A story I cannot

قصة لا أستطيع , A story I cannot , تدور أحداث قصتنا مع رجل محب للجميع ويحاول أن يستطيع أن يعمل كل ما لا يستطيع غيره عمله , قصة عالمية جديدة , تابعوا لا أستطيع

قصة لا أستطيع - A story I cannot
A story I cannot


قصة لا أستطيع - A story I cannot


قصة لا أستطيع هي قصة غاية بالتشويق الإثارة وتدور أحداث القصة في إحدى المدن الكبرى , وبطلنا رجل ريفي يعيش في هذه المدينة الكبيرة .

وهو يحاول دوماً أن يكسب ثقة الجميع بالمحبة , المحبة الحقيقية وعمل الخير , لا أكثر ولا أقل , فقد كان يعاني بطل القصة منذ الطفولة من كلمة لا أستطيع .

وحاول دوماً على جعل من حوله يقلدونه بأعماله الطيبة في الحي الذي كان يقطنه بالريف , ونال محبة الصالين من أهل المنطقة بالطبع .

فالمحبين للخير , ولمساعدة الآخرين كثر في أي مجتمع سوتء كان في الريف أو المدينه , فطبع الأنسان يغلب على تصرفاته , بل يكبر معه هذا السلوك الإيجابي .

بداية القصة في الريف 

كان يعيش بطل قصتنا أيوب في بلدة ليست بالكبيرة , وكان في منزل يحب الخير , ويساعد المحتاجين , فقد كان والد أيوب رجل محبوب بين أهل البلدة .

وكان يساعد الجيران في ما يستطيع أن يفعله , ونشأ أيبوب في هذه الأسرة المحبة , وكان لدى أيوب كلب صغير يرافقه في أغلب جولاته من بعد المدرسة .

وقد كبر أيوب وأنهى تعليمه الثانوي , وحان الموعد للسفر إلى مدينة يوجد بها جامعة , لأن بلدته تبعد الكثير المدن , فهي بلدة ريفية بإمتياز .

تجمع أصدقاء أيوب لوداعه قبل السفر لإكمال الداراسة الجامعية , وكان له من الأصدقاء الكثير فهو محبوب , ويساعد الجميع , ويحب بلدته جداً فهو لم يخرج منها أبداً .

رحلة سفر بطل القصة 

في الصباح الباكر ذهب أيوب إلى المجمع الذي سوف ينتقل من خلاله إلى المدينه , وهذا السفر الأول لصديقنا , فركب بالحافلة المتوجهة إلى أولى محطات السفر .

وفي الحافلة كان هناك رجل وزوجته ومعهم إبنهم الصغير الذي يبلغ من العمر 9 سنوات , وكان هذا الطفل يعاني من صعوبة في السمع والكلام .

وكان الأب والأم لهذا الطفل متوجهون إلى إحدى المدن لعلاج إبنهم المريض , وقد كانا في زيارة في بلدة أيوب لسماعهم عن طبيب يعالج هكذا أمراض ,

ولكن لم ينفع العلاج , فأكملوا طريقهم بالبحث عن طبيب أخر لعل وعسى أن يشفى إبنهم ويعود له السمع والقدرة على الكلام , وبالطبع لم يكن صديقنا يعلم بهذه الأحداث .

وفي المحطة الثانية التي سوف ينتقل منها أيوب إلى حافلة أخرى لإكمال طريقه , دخل إلى أحد المطاعم لكي يتناول وجبة الغذاء .

قصة المطعم مع أيوب 


وبينما كان بطل قصتنا في المطعم يتناول الطعام , شاهد الطفل لاذي كان مع والديه في الحافلة يجلس على باب المطعم ويبكي , ولم يبالي للوهلة الأولى من الموضوع .

وبعد أن أكما أيوب وجبته , خرج من المطعم , وبدأ بجوله في المكان لحين إنتظار الحافلة , فقد كانت هذه أول مرة لصديقنا بالسفر , وكان مبهوراً في الرحلة .

وهو يتجول عاد وشاهد الطفل ما زال يجلس على الدرج , فجاء غليه وحاول سؤاله عن السبب , ولكن دون جدوى , فالطفل لا يسمعه ولا يجيب عليه .

ومن بعد تكرار الأسئلة علم أيوب بأن هذا الطفل لا يسمع ولا يتكلم , وحاول أ، يبحث عن والديه ولكن دون جدوى , فقد ضاع الطفل من والديه .

ولا يعلم صديقنا أين ذهبوا , فهو بمحطة كبيرة ومزدحمة , والوقت يمر ولا يعلم كيف يتصرف , ولكت أيوب يريد المساعدة ولا يهتم لأي شيء أخر .

بداية معاناة لا أستطيع , وأستطيع 

بدأت القصة تكبر مع أيوب فقد أجل موعد الحافلة التالية , وأخد بالبحث في كل مكان بالمحطة , إلى أن حل المساء ودون جدوى فالطفل ضائع وأيوب على سفر .

فكر أيوب ماذا يصنع ؟ فخطرت بباله فكرة أن يعود إلى القرية في أخر حافلة عائدة وأ، يسأل عن الطفل في البلدة , لأن الحافلة الأولى إنطلقت من البلدة .

بالفعل عاد أيوب بالطفل ومن بعد السؤال في جميع بيوت البلدة , وجد بيت الطبيب , وأخبره الطبيب بقصة الطفل وأهله , ولكن الطبيب لا يعلم لهم عنوان .

من بعد هذه المعلومات حاول الطبيب وأيوب مع الطفل عن مكان سكنه , ولكن الطفل لم يفهم عليهم , بسبب أنه لا يتكلم ولا يستمع , 

جلس أيوب والطبيب بالتفكير عن كيفية معرفة البلد الذي يعيش به هذا اطفل لكي يعيدانه إلى أسرته , وإستمران طوال الليل في المحاوله دون أي فدان للأمل 

معرفة مكان إقامة الطفل 

تمكن ايوب أخيراً من محاولة معرفة المكان لهذا الطفل المسكين التائه , وكانت الطريقة بالسم , وهي أن يرسم له الطفل ما يميز بلدته أو بيته .

وبالفعل فقد كان الطفل ذكي جداً , ورسم لهم عدة أمكان مميزة , فتمكمن الطبيب من تحديد البلدة .

وإنطلق أيوب بالسفر من جديد للبحث عن بلدة الطفل , وسافر أيوب والطفل عدة محطات , حيث تكفل أيوب بهذا الموضوع مهما كلف الأمر .

وفي أخر محطة له من قبل أن يستقل أيوب الحافلة التي سوف تذهب إلى البلدة التي أخبره عنها الطبيب , وهي بلدة الطفل حصل ما لا يحمد عقباه .

فقد أضاع أيوب نقوده , ولا يعلم كيف يتصرف , فجلس أيوب ومعه الطفل حائرا لا يعلم كيف يكمل مشواره , وحاول البحث عن النقود في كل مكان جلس به إلا أنه لم يجد شيئاً .

قصة البحث عن المال

حاول أيوب أن يعمل في أي شيء في هذه المحطة, ولكن لم يجد عملاً لكي يحصل على المال ويكمل طريقه , وأخذت الحيرة تكبر مع بطل قصتنا .

وبينما كان يجلسان بجانب أحد التجار في المحطة , جاء هذا التاجر ليستفسر منهم سبب جلوسهم أمام دكانه , وأخبره أيوب بالتفاصيل التي حدثت معه .

تأثر التاجر جداً , فكيف لهذا الشاب الذي يريد أن يتقذ حياة طفل ضائع , ويعيد هذا الطفل لأسرته أن يبقى وحيداً دون أن يقدم له أحد المساعدة .

فقام التاجر وعرض على أيوب المساعدة , وأن هذا واجب أي إنسان لكي ينقذ هذا الطفل المسكين , ويعيده إلى والديه .

قبل أيوب مساعدة التاجر في هذا الحل المناسب , وبالفعل بعد أن قان التاجر بضيافتهم , وإطعامهم وتأمينهم بالماء والغذاء , إستقل أيوب الحافلة في رحلة البحث .

العثور على أهل الطفل وعمت الفرحة 

أكمل أيوب الطريق بالسفر إلى البلدة , وفي الحافلة أخبر أيوب الركاب بالقصة , وتأثر الجميع بهذه القصة , وسط إندهاش الركاب من بطولة هذا الشاب .

حيث تعرف أحد الركاب بالطفل لأنه من نفس البلدة التي رسمها الطفل وعرفها الطبيب , وتمكن أيوب من تسليم الطفل لأسرته وسط الإحتفال الكبير من أهل البلدة .

فقد تفاجأ الأهل يعودة إبنهم الضائع , وبشجاعة وإصرار هذا البطل على العثور بإبنهم .

الدروس التي تعلمناها من القصة : هي حب الخير وأنك تستطيع أن تعمل الخير مهما كلف الأمر , وتعلمنا أن ذكاء الطفل ساعدهم على الوصول السريع .

للمزيد :






reaction:

تعليقات