 |
أجمل قصه للأطفال |
قصة الأخوان داني وراني
في كوخ بالقرب من الغابة عاش صائد العصافير مع طفليه ، وكان لقبه أبو العصافير. وكان قد تزوج للمرة الثانية مع امرأة لا تحب الأولاد . وكان يشتكي دائمًا من أنهم يأكلون كثيرًا وبسببهم لم يحصلون على المال.-في احد الايام قالت زوجة الاب لم تعد لدينا عملات معدنية لشراء الحليب أو اللحم , وبهذا المعدل ، سنتضور جوعًا حتى الموت.
- تقول زوجة اَن الأطفال ينموون بسرعه ولا نملك المال لشراء الطعام لهم , أجاب الأب في استغراب : هنالك عدة طرق لحل المشكله.
غضبت الزوجة وقالت : - لا! هناك حل آخر! أطفالك أكبر من أن يجدوا حياتهم الخاصة ، لذلك سنذهب غدًا إلى الغابة ونتركهم هناك. بالتأكيد سيكون بإمكانهم البقاء على قيد الحياة بدون مشاكل وإيجاد مكان جديد للعيش به .....
- قال الاب كيف سأتخلى عن أولادي وكيف اتركهم في الغابه إنهم مجرد أطفال صغار.
- استمروا في الصراخ وقال الأب: سنعيش أكثر استرخاء وسيجدون هنا الامان ويصبحون شباب ويعتمدون على انفسهم .
وافق الرجل الطيب للزوجه القويه على الرغم من الألم الذي يعاني منه في المرض ، وكان يعتقد بأنه ربما كانت زوجته على حق وأنه سيكون حراً وتمضي الحياه.
وفي أثناء كلام زوجة الاب وزوجها عن هذا الموضوع ، كان داني في الغرفة المجاورة يستمع إلى كل شيءو مرعوب مما يسمعه ، أخبر أخوه راني في أذنه, عما سمعه وبدأ الاخوان في البكاء بمرارة من المصير المجهول.
- ماذا سنفعل يا أخي ونحن وحدنا في الغابة وسوف نموت من الجوعا والبرد, نحن الان في ورطة .
- لا تقلق يا راني ، ثق بي ، يمكنني التفكير في شيء ...! قال داني بحنان وخوف كبير.
في اليوم التالي ، وقبل الفجر ، أيقظتهم زوجة الأب وبصوت مرتفعاً
- انهضا حان الوقت للذهاب إلى العمل ، لم تعودان صغيران .
أستيقظا خائفان ودون أن يقولوا شيئًا ، الأطفال يرتدون ملابس ويستعدون لمرافقة والديهم إلى الغابة لصيد العصافير . زوجة الأب كانت تنتظرهم عند الباب مع الافطار لكل واحد منهم.
- قالا لن نأكلها الآن ، فالنحتفظ بها لتناول طعام الغداء ، وهو يوم طويل قادم , ولا نعلم ماذا سيحل بنا .
بدأ العائله رحلة طويلة على طول الطريق الذي يوصلهم الغابة, كان يوم سقوط المطروالثلج. الآلاف من الأوراق الجافة متشققة تحت أقدامهم وهم يسيرون .
كان داني خائفًا من أن زوجة أبيه ستفي بتهديداتها. في حالة حدوث ذلك ، ترك فتات الخبز في طريقه للإشارة إلى طريق العودة إلى المنزل هو واخيه .
عند وصولهم إلى وجهتهم ، ساعدوا في مهمة صعبة لجمع جذوع وفروع. لقد عملوا بجد لدرجة أن التعب ضربهم وسقطوا نائمين في حرارة النار. عندما استيقظوا ، كان قد ذهب والديهم.
- راني يصرخ ! وينادي على داني - لقد ذهبوا وتركونا وحدنا! كيف سنخرج من هنا؟ الغابة مظلمة وخطيرة للغاية.
- داني يقول بهدوء ، لقد تركت أثر فتات الخبز لتكون قادرة على العودة - قال داني لاخيه بكل ثقه بالنفس .
لكن بقدر ما بحثا عن فتات الخبزبكل السبل ، ولكن دون جدوى فلم يجدون الفتات ، فقد أكلتهم الطيور....!
ومن هنا بدأت رحلة صعبه للاخوان داني وراني وهم وحيدين في الغابه , وهم يسيرون وجدوا كوخ صغير , ولكن شكله غريب , ولكن لا بد من التوجه الى الكوخ فلربما يكون هناك مكان ينامان به.
وبالفعل وصلا الى الكوخ , وعندما هما بالدخول وإذا بساحره تجلس عند الباب , وكان شكلها مخيف للغايه , وقالت لهما ادخلان ايها الغلامان بصوت مرعب .
فقاما بالدخول فهم لا يملكون اي حل أخر , وكانا ينظران الى بعضهم البعض بحيره , وهنا خطرت فكره بخاطر داني , وهو أن يخبر الساحره :
بأن والديهما معهم في الغابه ويعلمون انهم توجهو الى الكوخ , وأن والده سوف يأتي لأخذهم من هنا .
وبالفعل اخبر الساحرة بالفكره , ولكن الساحرة تعلم ان الطفلان تائهان ووحيدان .
ولكن الساحره كانت نظراتها مريبه جداً , وبدأ واضحاً انها تريد الشر بالأخوين , وعندما نامت الساحره وهي على مقعدها و
وبدافع الخطر ، قام الاثنان بجولة في الكوخ .
ووجدوا درجًا حيث كانت هناك جواهر قيمة وأحجار كريمة. ملأوا جيوبهم وهربوا من هناك. دخلوا الغابة مرة أخرى ولحسن الحظ وجدوا بسهولة الطريق الذي أدى إلى منزلهم ، مسترشدين بالشمس المشرقة التي أشرق ذلك الصباح.
في المسافة التي قطعوها كان والدهم يجلس في الحديقة ، ويبدو عليه الحزن لعدم وجود أطفاله داني وراني . عندما رأهم يظهرون ركض ليعانقهم وهو سعيد بهذه اللحظه.
قال لهم إنه كل يوم بدونهم كان جحيمًا وأن زوجة أبيهم لم تعد تعيش بالمنزل ,وقام الاطفال بمسامحة والدهم المغلوب على أمره, وأعطوه المجوهرات الثمينة التي وجدوها في كوخ الساحرة.
جميل جدا
ردحذفاهلا ةسهلا
حذف