هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء، نعم يجوز لكن عليك أن تقرأ نص دار الإفتاء من داخل المقال من أجل الحلال والحرام، فإنه يجوز إخراج الكفارة لكل يوم وذلك بإطعام مسكين.
 |
| هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء |
هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء
هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء، الجميع من المسلمين عرضة إلى أن يفطر أياماً في شهر رمضان المبارك، حيث عذر شرعي للإفطار في رمضان.
وهذه الأعذار الشرعية مثل المرض والحيض والرضاعة، ومرض السكري وغيرها من الامراض والاعذار الشرعية، هذه يجوز قضاؤها بدون كفارة صيام.
ومن لا يستطيع القضاء بسس الأمراض المزمنة يستطيع دفع الكفارة حسب القيمة التي يحددها المفتي، وهي بدا طعام يوم كامل، وسنضع لكم في الأسفل كم قيمتها لكل بلد عربي.
الصدقة بدل الصيام هي تجوز بأن تطعم مسكينًا أو أن تدفع المال بدل هذا اليوم، والمساكين والفقراء يمكن الوصول إلأيهم عن طريق الجيران أو المسجد القريب عليك، أو أن تتصدق بها للجمعيات الخيرية.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءآمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
ما حكم إخراج مال بدلًا من قضاء صيام رمضان
الجواب : حكم إخراج مال بدلًا من قضاء صيام رمضان جائز شرعياً إن تم استيفاء الشرط الشرعي ( عذر ) لإفطاره يومياً في نهار رمضان.
قال الله تعالى: أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ.
بالتالي من كان مريضا أو كان على سفر وتحقق عليه العذر من أجل أن يفطر هذا اليوم في شهر رمضان يجوز التصدق بدل صيام القضاء.
إن الله عز وجل أعلم بأحوال عباده المسلمين، لذلك خفف عن عباده في الكثير من العبادات، مثل عبادة الصوم، وغيرها الكثير التسهيلات على الأمة الإسلامية.
الصيام من أركان الإسلام الخمسة وهو الركن الرابع، وهو فرض كما يوجد عذر لمن لا يستطيع صيامه بأن يخرج كفارته، التصدق بلا من الصيام.
كفارة عدم قضاء الصيام للحائض
يرجى الإنتباه لموضوع الكفرة للحائض وذلك لأان إن كانت حائض في رمضان وأفطرت فهذا عذرُ شرعي ولا يوجد عليها كفارة.
الأفضل أن تقضي هذه الأيام ويفضل أن تقضيها المرأة متتاليات ولا بأس إن كان القضاء غير متتالي، كما أن الصدقة لأو التصدق لا يغني القادرة عن القضاء.
تقول سيدتنا عائشة رضي الله عنها : "كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ"
أما من كانت أفطرت نهار رمضان بسبب الحيض ولم تقم بقضاء هذه الأيام بسبب مرض أو عذراً شرعياً عليها أت تقضي هذا اليوم ولو تأخر أعواماً.
هذا في حال كان المرض يرجى شفائه، أما في حالة لم يكن مرضها له شفاء كالأمراض المزمنة التي يحددها الطبيب هنا عليه التصدق بل الصيام كقضاء.
والتصدق بدل القضاء هو اطعام مسكينا عن كل يوم او بدلا منه دفع المال بدلا عن قضاء الصيام.
كفارة تأخير قضاء الصيام للحائض
هنا وجبت الكفارة والقضاء، من فرطت في صيام القضاء إن كانت غير مريضة مرضاً مزمناً عليها كفارة الصيام بأن تطعم مسكين عن كل يوم.
ومن كان المرض به طويلاً ينتظر انتهاء المرض للقضاء، بالطبع من كان عذرها شرعي مثل الحمل والرضاهة والدورة وغيرها من مفطرات رمضان عليها أن تقضي بدل الكفارة.
جاء الدين الإسلامي شامل بالأحكام، وملبياً كل أمور حياتنا، هنا يجب علينا التفقه بـ فقه العبادات والطاعات، من أجل أن يدرك الإنسان ما له وما عليه.
كما أنه نحن الأن أفضل حالاً من القرون الماضية حيث أن كل شخص منا يمتلك هاتف جوال وانترنت، فبكل سهولة يستطيع الدخول إلى موقع الإفتاء في بلده وسؤال المفتي مباشرة عن الأحكام الشرعية.
من كان حريصاً على قضاء ما فاته بعد رمضان مباشرة، هو حفظ أن لا ينسى ما فاته من صيام، بدلاً من تمر سنوات من غير قضاء تلك الأيام التي افطرها.
من ثم يبدأ البحث عن التصدق بدل صوم القضاء، وإن فاتك شيء في هذه السنة من صوم عليك أن تبدأ فوراً في قضائه إن شاء الله.
بالختام، الصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد بن عبدالله، لا تنسونا من صالح دعائكم، وتابعو المواضيع بالأسفل:
مقالات ذات صلة : فضل الصدقة في دفع البلاء
كذلك : هل الاستحمام يغني عن الوضوء
تعلم : كيف اصلي الاستخاره
تعليقات
إرسال تعليق