و قد أولى في الربع قرن الأخير بعض الباحثين و المحللين العرب اهتماماً مبالغاً فيه لما أطلق عليه "نهاية دولة إسرائيل" حتى كان من بعضهم أن قالو بأن هذا الصراع قد أوشك على نهايته بناء على حسابات قرآنية و أن دولة إسرائيل ستزول في عام 2022 معتمدين على نظرية الإعجاز العددي في تفسير سور القرآن الكريم. فما صحة هذا التفسير؟ وهل هي فعلاً نبوءات من كتاب الله الكريم؟ هذا ما سنتعرف عليه في مقالنا.
بدأت قصة زوال دولة إسرائيل بعد اطلاع الشيخ بسام جرار على كتاب لرجل مصري يدعى رشاد خليفة بعنوان "معجزة القرآن الكريم"، و قد اهتم الشيخ بسام جرار بتفسير القرآن وعلومه وفق ما يدعى "الإعجاز العددي في القرآن الكريم" المبني في أصله على أساس نظرية إعجاز الرقم 19.
حيث رأى الشيخ جرار أنه و بغياب التطبيقات الالكترونية المساعدة في ذلك الوقت يحتاج إلى فريق للمساعدة في عد أحرف سور القرآن الكريم، هذا الفريق الذي لا يمكن أن يجده إلا في السجن.
بالفعل سجن الشيخ جرار في سجن النقب الصحراوي بدأت حينها رحلته في إحصاء حروف سور القرآن مع عشر شباب من المسجونين لتنتهي بكتابه إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم.
أما عن زوال دولة إسرائيل فلم تكن تخلو بدورها من المفارقات على الرغم من أن الشيخ جرار كان يملك المقدمات العددية التي ساعدته إلا أنه لم يقم بتأكيد الأمر100%، فبعد العديد من الأبحاث و الدراسات.
كان لا بد من وجود مفتاح و هذا المفتاح كان الكتاب المتعلق بالإعجاز العددي في القرآن الكريم الذي استطاع من خلاله إيجاد ما يفيد بأن الناظر في عدد الآيات التي تتحدث عن زوال إسرائيل أو ما يعرف ب (وعد الآخرة) يلاحظ أنهما آيتين هما " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم"، و "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً" سوف يجد أن عدد الأحرف يبلغ 2022 باستخدام المنهج الذي يحول الأحرف إلى أرقام.
فإن من يرهن إسلامه بتحقق شيء ما في المستقبل فهذا ليس بمسلم، إن الذين يفكرون بهذه الطريقة هم الذين يؤخرون زوال ما يسمى بدولة إسرائيل.
كما أن بعض رجال الدين اعتقدوا أن هذه الحسابات العددية و الأبحاث أشبه ما يكون بممارسة العرافة و الكهانة وعلم الغيب و هو أمر مرفوض تماما فلا يجوز أن نحضر سورة قرآنية و نجمع و نطرح ثم نقول هذه استشفافات قرآنية وليس علم غيب لا يجوز أبدا استخدام عبارة نبوءة قرآنية او حتمية قرآنية في مثل هذه الحسابات الفارغة
حين يقول البعض أن لا يوجد شيء عبثي في القرآن و يستخدمون الإعجاز العددي في حسابات بناء على عبارة لا يوجد شيء عبثي فهم يستهزئون بالأنبياء عليهم الصلاة و السلام و هذا شيء يجب إنكاره من الآن حتى إذا جاء يوم و قال المشككون أين النبوءات القرآنية؟ فقولوا أنكرناها منذ الأزل و القرآن أجل من أن يخطئ.
ذلك أمر لا يمكن جزمه أو تأكيده، يمكن أحيانا بالعودة إلى التاريخ أو أحداث التاريخ المتكررة من ملاحظة بعض دلالات قد تدل على ضعف دولة ما أو قرب سقوطها إنما لا يمكن توقع أو معرفة متى يمكن أن تزول فذلك كله علمه عند الله سبحانه و تعالى
في الختام نرجو أن نكون قد قدمنا ما يهمكم حول نبوءة زوال دولة إسرائيل عام 2022 و أن نكون استعرضنا لكم جميع الآراء من دون أي تحيز أو تشويه، فإن المفسر الوحيد و الحقيقي للنبوءات الصادقة هو الواقع و لا يجوز أن نلجأ إلى التأويل الذي لجأ إليه الأقدمون.
المصدر : هل زوال دولة إسرائيل عام 2022 نبوءة قرآنية ؟ د.إياد قنيبي
مقال مفيد : هل غير المسلمين في النار
مقال مميز : أماكن يجب أن تزورها في الأردن
مقال سيعجبك : أفكار هدايا غريبة
مقال صحي : لعشاق القهوة- أنواعها وتحضيرها وفوائدها
ظهور توقعات زوال دولة إسرائيل عام 2022:
بدأت قصة زوال دولة إسرائيل بعد اطلاع الشيخ بسام جرار على كتاب لرجل مصري يدعى رشاد خليفة بعنوان "معجزة القرآن الكريم"، و قد اهتم الشيخ بسام جرار بتفسير القرآن وعلومه وفق ما يدعى "الإعجاز العددي في القرآن الكريم" المبني في أصله على أساس نظرية إعجاز الرقم 19.
حيث رأى الشيخ جرار أنه و بغياب التطبيقات الالكترونية المساعدة في ذلك الوقت يحتاج إلى فريق للمساعدة في عد أحرف سور القرآن الكريم، هذا الفريق الذي لا يمكن أن يجده إلا في السجن.
بالفعل سجن الشيخ جرار في سجن النقب الصحراوي بدأت حينها رحلته في إحصاء حروف سور القرآن مع عشر شباب من المسجونين لتنتهي بكتابه إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم.
أما عن زوال دولة إسرائيل فلم تكن تخلو بدورها من المفارقات على الرغم من أن الشيخ جرار كان يملك المقدمات العددية التي ساعدته إلا أنه لم يقم بتأكيد الأمر100%، فبعد العديد من الأبحاث و الدراسات.
كان لا بد من وجود مفتاح و هذا المفتاح كان الكتاب المتعلق بالإعجاز العددي في القرآن الكريم الذي استطاع من خلاله إيجاد ما يفيد بأن الناظر في عدد الآيات التي تتحدث عن زوال إسرائيل أو ما يعرف ب (وعد الآخرة) يلاحظ أنهما آيتين هما " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم"، و "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً" سوف يجد أن عدد الأحرف يبلغ 2022 باستخدام المنهج الذي يحول الأحرف إلى أرقام.
ما صحة نبوءة زوال دولة إسرائيل:
إن هذه النبوءات و الدراسات في نظر أبناء الدين هي جميعها باطلة و من الوهم ليست من العلم، فلا يجوز أن نحمل القرآن دلالات قابلة للتكذيب أي أنه عندما يأتي عام 2022 و لا تزول دولة إسرائيل كما يدعي البعض فماذا سيحصل في ضعاف الإيمان؟؟فإن من يرهن إسلامه بتحقق شيء ما في المستقبل فهذا ليس بمسلم، إن الذين يفكرون بهذه الطريقة هم الذين يؤخرون زوال ما يسمى بدولة إسرائيل.
كما أن بعض رجال الدين اعتقدوا أن هذه الحسابات العددية و الأبحاث أشبه ما يكون بممارسة العرافة و الكهانة وعلم الغيب و هو أمر مرفوض تماما فلا يجوز أن نحضر سورة قرآنية و نجمع و نطرح ثم نقول هذه استشفافات قرآنية وليس علم غيب لا يجوز أبدا استخدام عبارة نبوءة قرآنية او حتمية قرآنية في مثل هذه الحسابات الفارغة
كيف تعامل الدين الإسلامي مع مثل هذه النبوءات:
إن الشيخ جرار الذي خرج بهذه النبوءة يقول إن هذا ليس ادعاء بعلم الغيب، فإن الله يقول ما فرطنا من الكتاب بشيء. لكن الله عز وجل ما فرط في الكتاب من شيء بأن يبين للناس ما يلزم من أجل طاعة ربهم و دفع أعدائهم و صلاح الدنيا و الآخرة، ليس بأن يحسبوا أن القرآن كتاب مشفر لتنبؤات المستقبل.حين يقول البعض أن لا يوجد شيء عبثي في القرآن و يستخدمون الإعجاز العددي في حسابات بناء على عبارة لا يوجد شيء عبثي فهم يستهزئون بالأنبياء عليهم الصلاة و السلام و هذا شيء يجب إنكاره من الآن حتى إذا جاء يوم و قال المشككون أين النبوءات القرآنية؟ فقولوا أنكرناها منذ الأزل و القرآن أجل من أن يخطئ.
متى ستزول دولة إسرائيل؟
الله أعلم متى ستزول دولة إسرائيل..ذلك أمر لا يمكن جزمه أو تأكيده، يمكن أحيانا بالعودة إلى التاريخ أو أحداث التاريخ المتكررة من ملاحظة بعض دلالات قد تدل على ضعف دولة ما أو قرب سقوطها إنما لا يمكن توقع أو معرفة متى يمكن أن تزول فذلك كله علمه عند الله سبحانه و تعالى
في الختام نرجو أن نكون قد قدمنا ما يهمكم حول نبوءة زوال دولة إسرائيل عام 2022 و أن نكون استعرضنا لكم جميع الآراء من دون أي تحيز أو تشويه، فإن المفسر الوحيد و الحقيقي للنبوءات الصادقة هو الواقع و لا يجوز أن نلجأ إلى التأويل الذي لجأ إليه الأقدمون.
المصدر : هل زوال دولة إسرائيل عام 2022 نبوءة قرآنية ؟ د.إياد قنيبي
مقال مفيد : هل غير المسلمين في النار
مقال مميز : أماكن يجب أن تزورها في الأردن
مقال سيعجبك : أفكار هدايا غريبة
مقال صحي : لعشاق القهوة- أنواعها وتحضيرها وفوائدها
تعليقات
إرسال تعليق